قصتنا

أنا سيدة سعودية، أعشق الجمال بكل معانيه. لا أبحث عن الكمال، بل عن الأصالة، عن الجمال الحقيقي الذي يبدأ من الداخل وينعكس على الملامح.


أنا حكاية أُنثى فُطرت على حب الزينة، وصدى فطرتي كان دايمًا أقوى...

أنثى ترى الجمال حقًا لا يُشترى، بل يُصنع بالحب.


لأني أؤمن أن العناية بالنفس هي شكل من أشكال الامتنان والاعتزاز.

سنوات من التجربة، سبع سنوات من الشغف، من التعلم، من ملاحظة التفاصيل الصغيرة التي تُحدث الفرق الكبير.


كنت دائمًا أختار بعناية، أقرأ المكونات، أستمع لبشرتي، وأبحث عن ما يمنحها النقاء والراحة.

وفي عزّ أيام الصمت العالمي، وقت أزمة كورونا، وُلد صوت بداخلي قال:

"حان الوقت… ليكون لي اسمي، ولمساحتي الخاصة في عالم العناية"


صنعت أول منتج لي، بيدي، بروحي، لم يكن مجرد خلط مكونات…

كان امتدادًا لإحساسي، لحاجات بشرتي، ومشاعر من أحب.


بدأت بتجربة منتجاتي على نفسي، ثم لمن حولي…

وكانت النتيجة تتحدث عن نفسها: نضارة، صفاء، توازن.

بدأت الأسئلة تتكرر: "وش تستخدمين؟"، "إيش سرّ بشرتك؟"

وكان الجواب دائمًا بداخلي:

"سرّي ؟ هو أني أثق بما أصنع، وأحبّه."


حتى جاءت اللحظة التي تغيّر فيها كل شيء.

قالت لي أختي يومًا:

"كل شيء تسوينه لي جميل… ليه ما تسوين منه براند ؟"

كانت جملة بسيطة، لكنها أيقظت بداخلي حلم قديم.

وافقت فورًا. بدون تردد. لأن الشعور كان صادق.


ومن هنا بدأت الرحلة...

رحلة البحث عن أنقى المكونات، عن كل ما أريده في منتج، وعن كل ما لا أقبل به.

منذ البداية كانت القيم واضحة:

* صنع في المملكة العربية السعودية

* مكونات طبيعية فعالة

* عناية حقيقية، نابعة من حبّ الذات


هكذا وُلد البراند…

ليس مجرد اسم على عبوة، بل قصة، إحساس، وموروث أنثوي ناعم، قوي، وأصيل